السبت، 26 مايو 2012

أين الأولاد والأحفاد ؟!

في أعقاب موجة الحر التي اجتاحت أوروبا ::
شُكَّلت في فرنسا لجنة طوارئ خاصة شكَّلها مجلس مدينة باريس
" للبحث عن أسر مئات المسنين الذين ماتوا بسبب موجة الحر التي شهدتها البلاد مؤخرا
..: والذين لم يحضر ذووهم لاستلام جثثهم وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية  
   وقد بلغ عدد كبار السن الذين لم يأت أحد من ذويهم لاستلام جثثهم ثلاثمائة شخص .
       :: فهي إذًا ليست حالة شاذة أو فردية ..
    إن هؤلاء لهم أحفاء وأولاد، لكن أينهم عنهم ؟!!!
  :: ربما لم يفتقدوهم، ولو علموا أنهم قد ماتوا لم يبالوا بموتهم إلا في حال واحدة ::
حين يكون وراءهم تركة أو إرث مالي
  :: إنه مجتمع ربته الحضارة المعاصرة فضاعت فيه القيم وتحول الناس إلى قطيع ^
   وإن الأمة المسلمة هي التي تحمل الرسالة لينقذ الله بها هذا العالم التائه
       فهل تعي الأمة دورها؟
وهل يدرك المسلمون قيمتهم وشأنهم ؟

د. محمد بن عبدالله الدويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق